شكـــــــــــــراً لثورةٍ ما كانتْ يوماً بثائرةْ ...
شكــــــــــــــراً لأنكم قصصتم فرحَ ضفائري ...
و ربطتم عقدةَ الرقصِ عند الخاصرةْ ..
و رقصتُ لكم في عمان ...
و في لبنان ...
و رقصتُ حتى البكاءِ في القاهرةْ ..
شكــــــــــراً لأنكم زوجتوني شيوخَ العربِ ...
والأعرابُ إعتادوا إغتصابَ القاصرةْ ...
شكـــــــــــــراً لسكينِ طعنِ العروبةِ ...
فقد كانت الطعنةُ جداً غائرةْ ...
شكـــــــــــــراً لكم و لدينكم ...
و لكـــــل ما فيكم من شهامةِ العربِ ..
و شكـــــــــــــراً للعروبةِ الفاجرةْ ..
شكـــــــــــــراً لكم و بفضلكم ..
من قبلِ أنْ أعرفَ الحيضَ ..
صاروا ينادونني بالعاهرةْ ...
شكـــــــــــــراً لـــــــــــــــــــكم
بحر لاواديسا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق