Powered By Blogger

الأحد، 16 مارس 2014

النانو- قياس ما لا يقاس

يعتبر بعض الناس القرن الواحد والعشرين قرن التقنيات الكومبيوترية. ولكن هناك آراء أخرى تقول إن قرننا سيدخل تاريخ العلوم والتقنيات كقرن لتقنية النانو على الأرجح.* “نانو” تعني جزءا من ألف جزء، بمعنى أن الحديث يدور عن حجم في منتهى الضآلة، واقعيا عن تقنيات عناصر البناء فيها يمكن أن تكون مجرد ذرات أو جزيئات.* كمية هذه الشعيرات اللاصقة لعظاءة منزلية عادية ما يسمى بالعامية ” أبو بريص” تصل إلى 6،5 X 10 أس 6 في كل يد، وتتمسك هذه الشعيرات بأخاديد متناهية في الصغر في السطح الأملس. والعظاءة التي يصل وزنها إلى خمسين غراما يمكن أن تحمل وزنا إضافيا بحدود كيلوغرامين. ربما يسمح عصر تقنيات النانو للإنسان ذات حين تحقيق أهدافه باستخدام ذاك الأسلوب الذي تستخدمه العظاءة. * تقنية النانو يمكن أن تساعدنا في صنع أدوية نوعية جديدة.هذه الأدوية سيكون لها تأثير محدد التوجه بدقة عالية وإزالة المؤثرات المرافقة. والأهم أنه يمكن استخدامها على مستوى الخلايا وهذا يعني استخدامها في علاج السرطان.* ليس من الواضح بعد متى ستندرج النماذج التي تم الحصول عليها في مجال الإنتاج الصناعي. فحتى ذاك الحين لا بد من حل معضلات عديدة. من مثل مهمة صنع أدوات يمكن أن تعمل مع عناصر لا يراها الإنسان بالعين المجردة. ليس من المستبعد ان مع الوقت يمكن صنع جهاز نانو يستطيع قياس المشاعر الإنسانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق